ماذا تقول الصحافة عنا ؟

لأساتذة غير المدمجين يحذرون من إقصائهم من التوظيف "جريدة التجديد


حذر مئات من الأساتذة غير المدمجين (المتعاقدون) في قطاع التعليم العمومي يوم الخميس 5 ماي 2011، من الإقدام على ما أسموه بإقصاء بعض الأساتذة المتعاقدين المؤشر على ملفهم من قبل وزارة الداخلية والتربية الوطنية وممثل الوزير الأول والمالية.

وأكد ممثل المجموعات الأربع في تصريح لـ''التجديد'' أن الجهات المعنية تتملص من التزاماتها، حيث ان الأساتذة غير المدمجين تلقوا وعودا يوم الثلاثاء 5 أبريل الماضي في لقاء جمعهم بعامل الرباط والكاتب العام للقطاعات بالإعلان عن لوائح التكوين للأساتذة غير المدمجين في أجل أقصاه يوم الثلاثاء 19 أبريل الماضي لكنهم فوجئوا بتنصل تلك الجهات من مسؤوليتها.

وأضاف المتحدث ذاته بأن الجهات المعنية التزمت من جديد بجعل يوم الاثنين المقبل اخر أجل لطي ملف المتعاقدين نهائيا والإعلان عن لوائح التكوين يوم الأربعاء المقبل على موقع وزارة التربية الوطنية.

يذكر بأن المجموعات الأربع للأساتذة غير المدمجين تخوض اعتصامات أمام وزارة التربية الوطنية، وتطالب بحسم ملف 620 أستاذ بشكل استثنائي.

6/5/2011



محتجون يضرمون النار في أجسادهم أمام مقر وزارة التربية

أقدم محتجون أعضاء في ''اللجنة الوطنية للأساتذة الغير المدمجين، والمنسقية الوطنية للأساتذة المدمجين، ومجموعة النور لمحاربة الأمية، ومجموعة التربية الغير النظامية الفوج,''3 على إضرام النار في أجسادهم مساء الجمعة المنصرم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط، وقال مصدر من المحتجين إن الوزارة وعدتهم بجلسة حوار يوم فاتح أبريل الجاري للحسم في ملفهم المطلبي المتمثل في الإدماج المباشر في قطاع التعليم، قبل أن يتم ''التملص'' من الموعد المحدد سلفا، مبرزا أن الحكومة، ممثلة في قطاعات التعليم والداخلية والمالية وتحديث القطاعات العامة، تماطلت في حل الملف الذي يخص أزيد من 950 حالة.

وأوضح المصدر ذاته أن المحتجين قرروا التصعيد بمختلف الأشكال النضالية بما فيها إحراق الذات.

وعمل رجال الوقاية المدنية الذين كانوا موجودين بالمكان على إطفاء نيران أشعلها بعض المحتجين في ملابسهم بعدما صبوا عليها سوائل حارقة، كما قام الدكاترة العاملون بالقطاع والمعتصمون بالمكان نفسه منذ 18 فبراير المنصرم، على تقديم إسعافات أولية للضحايا.
جريدة التجديد : خالد السطي

4/4/2011

جريدة الصباح /هجر المغلي :الداخلية تدخل على الخط وتشرف على حوار يجمعهم بالوزارة الوصية تأجل أربع مرات
نقل ثلاثة أساتذة، عشية الجمعة الماضي، إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن سينا
بالرباط، بعد أن أضرموا النار في أجسادهم، احتجاجا على «تماطل الوزارة الوصية في الالتزام بتعيينهم في قطاع التعليم العمومي»، فيما نقل حوالي 15 أستاذا آخر إلى المستشفى إثر إصابتهم بكسور ورضوض متفاوتة الخطورة، جراء تدخل أمني «عنيف» طالهم، وهم يحاولون اقتحام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي.
ويأتي هذا التصعيد، بعد أن توافد على مقر وزارة التربية الوطنية حوالي 600 إطار تربوي منضوين تحت لواء أربع مجموعات (اللجنة الوطنية للأساتذة غير المدمجين، والمنسقية الوطنية للأساتذة المدمجين، ومجموعة النور لمحاربة الأمية، ومجموعة التربية غير النظامية، الفوج 3)، في انتظار الحصول على نتائج حوار كان يرتقب أن يجمع ممثلين عنهم بالمسؤول عن الموارد البشرية بالوزارة، ليفاجؤوا بتأجيل الموعد للمرة الرابعة على التوالي، إلى أجل غير مسمى، ما جعل بعضهم يحاول اقتحام مقر الوزارة والبعض الآخر حاول تحويل الوقفة الاحتجاجية إلى محرقة، «إذ لولا تدخل عناصر الوقاية المدنية في الوقت الملائم لكانت محرقة حقيقية، إذ حمل 100 أستاذ قنينات بنزين معهم، ثلاثة منهم فقط من نجحوا في إضرام النار في أنفسهم»، يوضح محمد نافع، منسق اللجنة الوطنية للأساتذة غير المدمجين (الجامعة الوطنية للتعليم)، مشيرا، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح» إلى أن «الجمعيات الأربع سبق أن نبهت الحكومة إلى أنها ستدخل معركة تصعيدية في حال استمرار الوزارة في تماطلها، فدرجة اليأس وصلت عند العديد من الأطر إلى الإقدام على الانتحار».
ووحده اتصال الباشا، بتكليف من عامل الجهة بمنسق المجموعات الأربعة، في ساعة متأخرة من ليلة السبت، جعل الأطر المحتجة تتراجع عن اعتصامها المفتوح، بعد أن «وعدتنا بأن وزارة الداخلية ستشرف على حوار حقيقي بيننا وبين مسؤولين عن الوزارة»، من المفترض أنه انعقد عشية أمس (الاثنين) بمقر الولاية. وهدد منسق اللجنة، حال فشل الحوار، بدخول حوالي 937 عضوا منضويا تحت لواء المجموعات الأربع في التصعيد، والانخراط في مختلف الحركات الاحتجاجية.
إلى ذلك، أوضح نافع، أن أصل المشكل يعود إلى «التماطل في تقديم الحل الذي كانت قد وقعت عليه كل من وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ووزارة المالية ووزارة تحديث القطاعات إثر الحوار الذي عقدته مع المجموعات الأربع»، ووعدتهم بأن يكون يوم 17 مارس الماضي هو يوم تاريخ تسلم التعيينات، لكن عندما جاء الموعد، يضيف المصدر، «فوجئ الأساتذة بتأجيل يوم التعيين إلى يوم 25 مارس الماضي، ومرة أخرى، تأجل التاريخ إلى فاتح أبريل، لنفاجأ هذه المرة، ليس بمسؤول الموارد البشرية، وإنما بموظف لديه يخبرنا بقرار التأجيل إلى أجل غير مسمى، وبأن الوزارة تنتظر قرارت الحكومة، بعد أن أنهت ما يتعلق بها، وما إن أخبرنا الأساتذة بتأجيل الموعد حتى ثاروا وحاولوا اقتحام المقر، وأقدم آخرون على إحراق أجسادهم، ومن لم تستدع حالته دخول المستشفى دخل في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة، تراجعوا عنه على أمل حل مشكلهم، على غرار ملفات تسوية الوضعية التي تشتغل عليها الوزارة».

جريدة الصباح :هجر المغلي

No comments: